صنفت المجلة الفرنسية وجهة نظر، في عددها الأسبوعي الصادر يوم 10 يناير، ملك المغرب محمد السادس في المرتبة السابعة من بين أغنى الملوك في العالم، من بين 15 ملكة وملك رصدت المجلة الواسعة الانتشار ثرواتهم. وحسب ما جاء في عدد المجلة التي كرست غلافها للحديث عن "الثروات الملكية" في العالم، يأتي الملك محمد السادس في المرتبة السابعة بثروة شخصية قدرتها المجلة بـ 2.5 مليار دولار.
ومن بين كل الملكيات التي أوردتها المجلة فإن مملكة سوازيلاند، هي التي تعتبر الأكثر فقرا من المغرب، فيما تتكون المملكات الأخرى من إمارات النفط العربي ومن ملكيات الدول الغربية الغنية. وفيما جاء ملك تايلاند بوميبول ادولياديج على رأس قائمة أغنى ملوك العالم، قالت المجلة إن المفارقة هي أن ملك المغرب جاء سابقا من حيث الترتيب على أمير قطر الذي يتربع على براميل البترول والغاز.
ولاحظت المجلة أن الملكية في المغرب هي الأكثر كلفة بالنسبة لميزانية الدولة من بين أكثر الملكيات ثراء في العالم. حيث قدرت المجلة ميزانية الملكية في المغرب والتي تصرف لها من خزينة الدولة بنحو 254.520.000 دولار، تصرف لها كل عام من الأموال العامة.
وللمقارنة قالت المجلة إن ميزانية الملكية الهولندية تكلف الدولة مبلغ 39 مليون يورو في السنة، وفي بلجيكا 31 مليون يورو سنويا، وفي النرويج 22.600.000 يورو سنويا، وفي السويد 13.665.000 يورو سنويا، وأكثر الملكيات تقشفا هي تلك التي توجد لوكسمبورغ ولا تكلف دافع الضرائب سوى 8.800.000 يورو سنويا.
وكشفت المجلة أن الملك محمد السادس يملك يختا يحمل اسم "البوغاز1"، يبلغ طوله 70 مترا. كما يتمتع بثلاثين قصرا وإقامة تتحمل الدولة تكاليف إدارتها وصيانتها. إلى جانب قصره الشهير بـ "بيتز" بمطقة لواز بفرنسا، وإقامة فخمة بباريس " l’hôtel de Broglie"، بشارع "دي فارين"، وقامات أخرى عددتها المجلة بباريس.