تعرض مخيم الاعتصام الذي يقيمه شباب الثورة الصحراوية أمام مقر الكتابة العامة بالشهيد الحافظ منذ اكثر من شهر لهجوم مباغت من قبل فرقة مكونة من 50 دركيا . حيث تم تقييد افراد المجموعة المعتصمة في المكان وتكريس خيمهم وإغلاق هواتفهم المحمولة وإقتيادهم الى وجهة مجهولة
يأتي هذا بعد نحو اسبوعين من كتابة شعار إرحل على جدارية كبيرة إضافة الى الطريق المؤدية الى الكتابة العامة.
وكان والي الشهيد الحافظ سلمى موناك قد أمر مجموعة الشباب بفض الاعتصام نهار أمس بحجة ان الجزائريين سيقومون ببناء منشأت في مكان الاعتصام. ورد عليه الشباب بانه عليه ان يوفر لهم مكان ملائم لاعادة بناء المخيم.
ليتفاجأو ليلة البارحة بهذا الهجوم المباغت حيث تم اقتيادهم الى وجهة مجهولة دون توجيه اي اتهام لهم او تقديمهم للمحكمة.
يشار ان شباب الصحراوية التزموا بكافة الضوابط السلمية في وقفاتهم الاحتجاجية المنادية باصلاح النظام الصحراوي وتطهيره من الفساد.
ويحدث هذا في غياب رئيس الجمهورية الذي يقوم بزيارة الى جنوب افريقيا مما يدل ان هناك اطراف تريد ان تستغل الموقف للتقرب للنظام الحاكم دون مراعات أضرار ذلك التصرف على سمعة القضية الوطنية في الساحة الخارجية