في سياق التواصل بين الصحراويين وعلى اثر المشاركة في المؤتمر الشعبي العام الثالث عشر للجبهة مؤتمر الشهيد المحفوظ اعلي بيبا المنعقد من 15 إلى 19 ديسمبر 2011 بالتفاريتي المحررة تحت شعار: الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل استقبل يوم الاثنين الفارط بمدينة كليميم وفد النشطاء المؤتمرين مباشرة بعد استقبالهم بمدينة السمارة المحتلة.
وفي جو حماسي بهيج احتفت الجماهير الصحراوية بمدينة كليميم بحلول الوفد بين ظهرانها حيث استقبل اعضاء الوفد عند قدومهم بالتمر والحليب تحت دوي الزغاريد والشعارات ورفع الأعلام الوطنية الصحراويةواللافتات .وعلى اقاع النشيد الوطني الذي وقفت له الجماهير الصحراوية في خشوع تام قبل ان يفتتح اللقاء التواصلي بكلمة ترحيبية تلتها مداخلات أعضا الوفد حول مستجدات القضية الوطنية وأخبار المؤتمر الوطني الثالث عشر.
وقد كانت مداخلات المناضلين الصحراويين غنية وقيمة بما حملته من أفكارها وتوضيح حول القضايا التي تشغل بال الصحراويين اينما تواجدوا، سواء فيما يخص رص الصفوف ومواصلة الكفاح الوطني بكل الوسائل المتاحة، بما فيها خيار الكفاح المسلح في سبيل الهدف الأسمى وهو قيام الدولة الصحراوية حرة مستقلة على كافة أراضيها المغتصبة.
وكان من بين المتدخلين في اللقاء أعضاء الوفد لمشارك ومجموعة الشباب الصحراوي المعتصمين أمام المقاطعة الحضرية الخامسة بكليميم الى جانب الإطارات المعتصمة أمام ولاية جهة كليميم السمارة المحتلة (مجموعة الشيلة للمجازين المعطلين ومجموعة الجنود الصحراويين الأحرار، ومجموعة الأرامل ...) والذين من بينهم مجموعة 13 التي قدمت طلبا برفض الجنسية المغربية إلى السلطات المغربية ممثلة في الجهاز القضائي بالمنطقة.
وفي معرض حديثه قدم سيد محمد ددش بعد اشادته بحسن الاستقبال والتنظيم، نبذه تاريخية عن الكفاح الوطني وكيف انطلق في ظروف قاسية وبإمكانيات بسيطة لكن بإرادة قوية وعزيمة لا تلين لرجالا وهبوا أرواحهم ودمائهم فداءا للوطن وعلى رأسهم مفجر الثورة الصحراوية الوالي مصطفى السيد.
وأوضح ددش ان هذا الانجاز العظيم أمانة في عنق كل الصحراويين لان فلسفة الدولة الصحراوية قائمة على عدم التميز بين الصحراويين والدولة التي هي ملك للكل من يؤمن بها ويؤمن بحقها في الوجود. وهو ما يستوجب الحذر من الدعاية المغرضة للمستعمر الذي لا يبحث سوى عن زرع آسفين التفرقة وضرب وحدة الصحراويين مسخرا لذلك أبواقه من الخونة.
وأضاف ذذش ان ما حققه الشعب الصحراوي بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء يعود ايضا إلى عنصر أساسي وهو المكاشفة والوضوح في تدبير القضية ذلك الوضوح والمكاشفة التي جسدها المؤتمر الثالث عشر الذي نجح رغم كيد الكائدين، والذي يندرج ضمن سلسلة متواصلة من السير الثابت والحازم نحو الدولة الصحراوية المستقلة.
وتوالت بعد ذلك باقي المداخلات في نفس الاتجاه حيث أكدت في مجملها ان الوحدة هي أساس البناء والاستمرار، اضافة الى التشبث بالقيم الثقافية والحضارية للمجتمع الصحراوي لصيانة الهوية الوطنية التي ما فتئ العدو يتربص بها من كل زاوية .
وقد تميز اللقاء بقراءة بيان صادر عن مجموعه من شباب المنطقة بخصوص تقديمهم طلبا للسلطات القضائية يرفضون فيه الجنسية المغربية ليختتم بشعارات تلاها بطلاقة طفل لم يتجاوز عقده الأول ثم زيارة تضامنية مع المعتصمين أمام ما المقاطعة الخامسة وأمام مقر الولاية تحت تطويق امني مكثف.
وقد كانت مداخلات المناضلين الصحراويين غنية وقيمة بما حملته من أفكارها وتوضيح حول القضايا التي تشغل بال الصحراويين اينما تواجدوا، سواء فيما يخص رص الصفوف ومواصلة الكفاح الوطني بكل الوسائل المتاحة، بما فيها خيار الكفاح المسلح في سبيل الهدف الأسمى وهو قيام الدولة الصحراوية حرة مستقلة على كافة أراضيها المغتصبة.
وكان من بين المتدخلين في اللقاء أعضاء الوفد لمشارك ومجموعة الشباب الصحراوي المعتصمين أمام المقاطعة الحضرية الخامسة بكليميم الى جانب الإطارات المعتصمة أمام ولاية جهة كليميم السمارة المحتلة (مجموعة الشيلة للمجازين المعطلين ومجموعة الجنود الصحراويين الأحرار، ومجموعة الأرامل ...) والذين من بينهم مجموعة 13 التي قدمت طلبا برفض الجنسية المغربية إلى السلطات المغربية ممثلة في الجهاز القضائي بالمنطقة
وفي معرض حديثه قدم سيد محمد ددش بعد اشادته بحسن الاستقبال والتنظيم، نبذه تاريخية عن الكفاح الوطني وكيف انطلق في ظروف قاسية وبإمكانيات بسيطة لكن بإرادة قوية وعزيمة لا تلين لرجالا وهبوا أرواحهم ودمائهم فداءا للوطن وعلى رأسهم مفجر الثورة الصحراوية الوالي مصطفى السيد.
وأوضح ددش ان هذا الانجاز العظيم أمانة في عنق كل الصحراويين لان فلسفة الدولة الصحراوية قائمة على عدم التميز بين الصحراويين والدولة التي هي ملك للكل من يؤمن بها ويؤمن بحقها في الوجود. وهو ما يستوجب الحذر من الدعاية المغرضة للمستعمر الذي لا يبحث سوى عن زرع آسفين التفرقة وضرب وحدة الصحراويين مسخرا لذلك أبواقه من الخونة.
وأضاف ذذش ان ما حققه الشعب الصحراوي بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء يعود ايضا إلى عنصر أساسي وهو المكاشفة والوضوح في تدبير القضية ذلك الوضوح والمكاشفة التي جسدها المؤتمر الثالث عشر الذي نجح رغم كيد الكائدين، والذي يندرج ضمن سلسلة متواصلة من السير الثابت والحازم نحو الدولة الصحراوية المستقلة
وتوالت بعد ذلك باقي المداخلات في نفس الاتجاه حيث أكدت في مجملها ان الوحدة هي أساس البناء والاستمرار، اضافة الى التشبث بالقيم الثقافية والحضارية للمجتمع الصحراوي لصيانة الهوية الوطنية التي ما فتئ العدو يتربص بها من كل زاوية .
وقد تميز اللقاء بقراءة بيان صادر عن مجموعه من شباب المنطقة بخصوص تقديمهم طلبا للسلطات القضائية يرفضون فيه الجنسية المغربية ليختتم بشعارات تلاها بطلاقة طفل لم يتجاوز عقده الأول ثم زيارة تضامنية مع المعتصمين أمام ما المقاطعة الخامسة وأمام مقر الولاية تحت تطويق امني مكثف.
بعض الفيديوهات