التفاريتي (الاراضي المحررة) 17 ديسمبر 2011 (واص)- اكد الناطق الرسمي للمؤتمر ال13 للبوليساريو السيد سيدي محمد عمر اليوم السبت بالتفاريتي ان المشاركين في المؤتمر قد ركزوا تساؤلاتهم خلال جلسة مناقشة التقريرالادبي لادارة الجبهة على مستقبل مسار المفاوضات مع المحتل المغربي في اطار منظمة الامم المتحدة.
و اوضح السيد سيدي محمد في ندوة صحفية عقب جلسة المصادقة على التقرير الادبي الذي تم تقديمه خلال اليوم الاول من المؤتمر ان "المشاركين في المؤتمر قد عبروا عن تساؤلاتهم و انشغالاتهم حول مجموع المواضيع المدرجة في التقرير مركزين بالخصوص على مستقبل مسار المفاوضات الذي تشرف عليه الامم المتحدة" و الذي هو -كما سجل-"متوقف حاليا".
و اشار في هذا الخصوص الى ان اجابات الامين العام للبوليساريو المنتهية عهدته السيد محمد عبد العزيز كانت متطابقة مع مضمون التقرير المتعلق خاصة "بتاكيد جبهة البوليساريو التزامها بمرافقة جهود المجتمع الدولي من اجل احراز تقدم في المفاوضات نحو ايجاد حل في اطار لوائح الامم المتحدة و مجلس الامن الدولي يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير".
و قال ايضا ان خيار المفاوضات الذي اكد عليه الامين العام للجبهة المنتهية عهدته "سيكون على الدوام مرفوقا بتكثيف الانتفاضة في الاراضي المحتلة فضلا عن النضال الدبلوماسي و الاعلامي الملتزم".
و بخصوص الخيار العسكري جدد الناطق الرسمي للمؤتمر التاكيد على موقف البوليساريو الذي يعتبر بان هذا الاخير "يبقى خيارا استراتيجيا لدى قيادة جبهة البوليساريو و الشعب الصحراوي".
واضاف يقول ان جبهة "البوليساريو تمتلك جميع الامكانيات لاعتماد هذا الخيار"مشيرا الى ان "خيار السلاح ليس مستبعدا من اجل تحقيق خيار هذا المؤتمر الذي اتخذ شعار: "الدولة الصحراوية المستقلة هو الحل".
كان السيد محمد عبد العزيز قد اكد في التقرير الادبي الذي قدمه الى المؤتمر ال13 للجبهة انه "خلال الجولتين الاخيرتين شكلت اقتراحات الطرفين موضوع المحادثات وكذا آليات تطبيق تقرير المصير و الهيئة الناخبة و مواضيع اخرى ثانوية على غرار الموارد الطبيعية و غيرها".
و اوضح السيد سيدي محمد في ندوة صحفية عقب جلسة المصادقة على التقرير الادبي الذي تم تقديمه خلال اليوم الاول من المؤتمر ان "المشاركين في المؤتمر قد عبروا عن تساؤلاتهم و انشغالاتهم حول مجموع المواضيع المدرجة في التقرير مركزين بالخصوص على مستقبل مسار المفاوضات الذي تشرف عليه الامم المتحدة" و الذي هو -كما سجل-"متوقف حاليا".
و اشار في هذا الخصوص الى ان اجابات الامين العام للبوليساريو المنتهية عهدته السيد محمد عبد العزيز كانت متطابقة مع مضمون التقرير المتعلق خاصة "بتاكيد جبهة البوليساريو التزامها بمرافقة جهود المجتمع الدولي من اجل احراز تقدم في المفاوضات نحو ايجاد حل في اطار لوائح الامم المتحدة و مجلس الامن الدولي يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير".
و قال ايضا ان خيار المفاوضات الذي اكد عليه الامين العام للجبهة المنتهية عهدته "سيكون على الدوام مرفوقا بتكثيف الانتفاضة في الاراضي المحتلة فضلا عن النضال الدبلوماسي و الاعلامي الملتزم".
و بخصوص الخيار العسكري جدد الناطق الرسمي للمؤتمر التاكيد على موقف البوليساريو الذي يعتبر بان هذا الاخير "يبقى خيارا استراتيجيا لدى قيادة جبهة البوليساريو و الشعب الصحراوي".
واضاف يقول ان جبهة "البوليساريو تمتلك جميع الامكانيات لاعتماد هذا الخيار"مشيرا الى ان "خيار السلاح ليس مستبعدا من اجل تحقيق خيار هذا المؤتمر الذي اتخذ شعار: "الدولة الصحراوية المستقلة هو الحل".
كان السيد محمد عبد العزيز قد اكد في التقرير الادبي الذي قدمه الى المؤتمر ال13 للجبهة انه "خلال الجولتين الاخيرتين شكلت اقتراحات الطرفين موضوع المحادثات وكذا آليات تطبيق تقرير المصير و الهيئة الناخبة و مواضيع اخرى ثانوية على غرار الموارد الطبيعية و غيرها".