اعتقل مسؤولو مطار طرابلس الدولي، عبد الحكيم بلحاج قائد المجلس العسكري للعاصمة، عندما كان يهم بمغادرة البلاد إلى تركيا، في وقت وصف علي الترهوني، وزير النفط السابق، الزعماء الحاليين للبلاد بأنهم نخبة غير منتخبة وأنهم مدعومون ''بالمال والسلاح والعلاقات''. بينما دعا طبيب أوكراني إلى ضرورة معالجة سيف الإسلام القذافي الذي يعاني من ''تعفن في أصبع يده اليمنى''.
في التفاصيل، أكد رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل، نبأ توقيف رئيس المجلس العسكري لمدينة طرابلس، عبد الحكيم بلحاج، في مطار طرابلس الدولي بسبب اختلاف اسمه في جواز سفره الحالي عن السابق. وتطرح عملية توقيف بلحاج أسئلة عمن يتحكم في من بليبيا، خصوصا وأن بلحاج هو أكبر مسؤول عسكري في العاصمة طرابلس.
والاسم الجديد هو سالم علي المحمود العلواني، وصادر في بنغازي بتاريخ 26 ماي الماضي.
وقال عبد الجليل، إن بلحاج مكلف من قبل المجلس الانتقالى بزيارة الجرحى في تركيا الذين لديهم بعض المشاكل.
وأوضح عبد الجليل أن بلحاج مطلوب وملاحق من قبل بعض الدول الغربية، وهذا طبقا لجواز سفره القديم، وربما سيتعرض لبعض الملاحقات الدولية لأنه لم يتم تسوية أموره الدولية بالكامل. وكانت أنباء نشرتها صحيفة ''قورينا الجديدة'' الليبية قد ذكرت أن بلحاج اعتقل في مطار طرابلس الدولي جراء اتهامه بتهريب عملات صعبة (دولار وأورو) ولأنه يحمل جواز سفر مزور باسم آخر يختلف عن اسمه تماما.
سياسيا، دخل علي الترهوني القيادي في المجلس الانتقالي على خط النقد اللاذع للوضع في بلاده، كما فعل كل من محمود جبريل رئيس الحكومة السابق وعبد الرحمن شلقم وزير خارجية القذافي سابقا، وفي هذا الإطار، قال الترهوني أول أمس الخميس بعد ساعات من تشكيل الحكومة الجديدة إن ''الأصوات التي تسمع الآن في ليبيا هي أصوات النخبة وأصوات المجلس الانتقالي الذي لم ينتخب وأصوات آخرين يدعمون من الخارج بالمال والسلاح والعلاقات''.
وقال الترهوني إنه يرى خطرا يحدق بسيادة ليبيا، وذكر أنه يرى أن ثـروة الشعب الليبي في خطر، وأن القضايا الاقتصادية هي تحد كبير. وأضاف الترهوني أن المجلس الانتقالي فشل فشلا ذريعا في دمج الميليشيات المسلحة المختلفة.
وفي موضوع آخر، قال طبيب أوكراني يعمل في الزنتان، قام بفحص سيف الإسلام القذافي، إن نجل القذافي يحتاج إلى جراحة لإزالة أنسجة أصابتها الغرغرينا في أصبعين بيده اليمنى، وأنه إذا لم تجر الجراحة فقد يصاب بمرض خطير، وأضاف الطبيب أندريه موراخوفسكي ''هذا الجرح ليس في حالة جيدة ويحتاج إلى بتر''.
وقال موراخوفسكي إن الأصبع الوسطى في يد سيف الإسلام لا تحتاج إلى جراحة لكن الإبهام والسبابة أصيبتا بتهتك شديد، ويخرج منهما الصديد، ويحتاجان لتدخل جراحي. وكشف موراخوفسكي أن الجروح تتناسب مع إصابة ناتجة عن ''نوع من الانفجار''.
وأضاف أن التدخل الجراحي المطلوب بسيط نسبيا، ويمكن إجراؤه في الزنتان تحت تخدير موضعي، لكن المقاتلين في البلدة يخشون أن يحاول أحد قتل سيف الإسلام إذا أخذوه إلى المستشفى.
في التفاصيل، أكد رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل، نبأ توقيف رئيس المجلس العسكري لمدينة طرابلس، عبد الحكيم بلحاج، في مطار طرابلس الدولي بسبب اختلاف اسمه في جواز سفره الحالي عن السابق. وتطرح عملية توقيف بلحاج أسئلة عمن يتحكم في من بليبيا، خصوصا وأن بلحاج هو أكبر مسؤول عسكري في العاصمة طرابلس.
والاسم الجديد هو سالم علي المحمود العلواني، وصادر في بنغازي بتاريخ 26 ماي الماضي.
وقال عبد الجليل، إن بلحاج مكلف من قبل المجلس الانتقالى بزيارة الجرحى في تركيا الذين لديهم بعض المشاكل.
وأوضح عبد الجليل أن بلحاج مطلوب وملاحق من قبل بعض الدول الغربية، وهذا طبقا لجواز سفره القديم، وربما سيتعرض لبعض الملاحقات الدولية لأنه لم يتم تسوية أموره الدولية بالكامل. وكانت أنباء نشرتها صحيفة ''قورينا الجديدة'' الليبية قد ذكرت أن بلحاج اعتقل في مطار طرابلس الدولي جراء اتهامه بتهريب عملات صعبة (دولار وأورو) ولأنه يحمل جواز سفر مزور باسم آخر يختلف عن اسمه تماما.
سياسيا، دخل علي الترهوني القيادي في المجلس الانتقالي على خط النقد اللاذع للوضع في بلاده، كما فعل كل من محمود جبريل رئيس الحكومة السابق وعبد الرحمن شلقم وزير خارجية القذافي سابقا، وفي هذا الإطار، قال الترهوني أول أمس الخميس بعد ساعات من تشكيل الحكومة الجديدة إن ''الأصوات التي تسمع الآن في ليبيا هي أصوات النخبة وأصوات المجلس الانتقالي الذي لم ينتخب وأصوات آخرين يدعمون من الخارج بالمال والسلاح والعلاقات''.
وقال الترهوني إنه يرى خطرا يحدق بسيادة ليبيا، وذكر أنه يرى أن ثـروة الشعب الليبي في خطر، وأن القضايا الاقتصادية هي تحد كبير. وأضاف الترهوني أن المجلس الانتقالي فشل فشلا ذريعا في دمج الميليشيات المسلحة المختلفة.
وفي موضوع آخر، قال طبيب أوكراني يعمل في الزنتان، قام بفحص سيف الإسلام القذافي، إن نجل القذافي يحتاج إلى جراحة لإزالة أنسجة أصابتها الغرغرينا في أصبعين بيده اليمنى، وأنه إذا لم تجر الجراحة فقد يصاب بمرض خطير، وأضاف الطبيب أندريه موراخوفسكي ''هذا الجرح ليس في حالة جيدة ويحتاج إلى بتر''.
وقال موراخوفسكي إن الأصبع الوسطى في يد سيف الإسلام لا تحتاج إلى جراحة لكن الإبهام والسبابة أصيبتا بتهتك شديد، ويخرج منهما الصديد، ويحتاجان لتدخل جراحي. وكشف موراخوفسكي أن الجروح تتناسب مع إصابة ناتجة عن ''نوع من الانفجار''.
وأضاف أن التدخل الجراحي المطلوب بسيط نسبيا، ويمكن إجراؤه في الزنتان تحت تخدير موضعي، لكن المقاتلين في البلدة يخشون أن يحاول أحد قتل سيف الإسلام إذا أخذوه إلى المستشفى.
المصدر : الخبر الجزائرية