سيشارك الباحث الجزائري المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، نور الدين مليكشي، ضمن طاقم المركبة الفضائية التي ستطلقها، غدا السبت، الناسا باتجاه كوكب المريخ.
المركبة الفضائية التي ستحمل معها الجزائري، ابن مدينة الثنية ببومرداس، ستتكفل بمهمة التقاط صور حول الكوكب الأحمر عن بعد، بعد وصول المركبة الفضائية إلى الهدف بتاريخ 6 أوت 2012، وهي الصور التي ستفتح للباحثين الأمريكيين آفاقا جديدة حول مكوّنات وطبيعة هذا الكوكب.
وتشير دائرة البراءات في أمريكا وأرشيف جامعة ديلاوير، إلى أن مليكشي سجّل 14 براءة اختراع حتى عام 2009، يتمحور معظمها حول اختراعات لأجهزة وألياف بصرية متطورة وصغيرة وسهلة الاستعمال تستخدم في مجالات التشخيص في الطب، إضافة إلى علاج الأسنان والهندسة المدنية وعلم المحيطات، وتقديراً لهذه الإنجازات العلمية، نال مليكشي عدداً وافرا من الجوائز منها جائزة ''منتصف المحيط الأطلسي الأمريكية من أجل الغد''، المعروفة باسمها المختصر ''سمارت''، وجائزة ''كابيتول هيل'' وجائزة ''ناسا'' للبحوث وغيرها.
كما حظي بمناصب رفيعة، أبرزها رئاسته ''هيئة السلامة العامة'' و''هيئة الحماية من الإشعاع''، وعضوية المجلس الاستشاري في وكالة ناسا والجمعية الأمريكية للبصريات والجمعية الأمريكية للفيزيائيين، كما نشر أكثر من مئة بحث في مجلات عالمية متخصصة في علوم الفيزياء والبصريات التطبيقية.
للإشارة ولد مليكشي عام 1958 في الجزائر، وحصل على دبلوم في الدراسات العليا من جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، ثم سافر إلى إنكلترا عام 1982 ودرس في جامعة سوسكس، حيث نال شهادتي الماجستير والدكتوراه في فيزياء قسم الضوء والبصر، وبعدها عاد إلى التدريس في جامعة الجزائر لمدة عامين ثم سافر إلى الولايات المتحدة سنة 1990، حيث عُيّن مدرّساً وباحثا في الفيزياء في جامعة ديلاوير، وهناك، تدرج مليكشي في مناصب أكاديمية متنوّعة، وأصبح رئيس قسم الفيزياء والهندسة، ومدير مركز البصريات التطبيقية لعلوم الفضاء وعميد كلية الرياضيات والعلوم الطبيعية والتكنولوجية.
المصدر: الخبر الجزائرية
المركبة الفضائية التي ستحمل معها الجزائري، ابن مدينة الثنية ببومرداس، ستتكفل بمهمة التقاط صور حول الكوكب الأحمر عن بعد، بعد وصول المركبة الفضائية إلى الهدف بتاريخ 6 أوت 2012، وهي الصور التي ستفتح للباحثين الأمريكيين آفاقا جديدة حول مكوّنات وطبيعة هذا الكوكب.
وتشير دائرة البراءات في أمريكا وأرشيف جامعة ديلاوير، إلى أن مليكشي سجّل 14 براءة اختراع حتى عام 2009، يتمحور معظمها حول اختراعات لأجهزة وألياف بصرية متطورة وصغيرة وسهلة الاستعمال تستخدم في مجالات التشخيص في الطب، إضافة إلى علاج الأسنان والهندسة المدنية وعلم المحيطات، وتقديراً لهذه الإنجازات العلمية، نال مليكشي عدداً وافرا من الجوائز منها جائزة ''منتصف المحيط الأطلسي الأمريكية من أجل الغد''، المعروفة باسمها المختصر ''سمارت''، وجائزة ''كابيتول هيل'' وجائزة ''ناسا'' للبحوث وغيرها.
كما حظي بمناصب رفيعة، أبرزها رئاسته ''هيئة السلامة العامة'' و''هيئة الحماية من الإشعاع''، وعضوية المجلس الاستشاري في وكالة ناسا والجمعية الأمريكية للبصريات والجمعية الأمريكية للفيزيائيين، كما نشر أكثر من مئة بحث في مجلات عالمية متخصصة في علوم الفيزياء والبصريات التطبيقية.
للإشارة ولد مليكشي عام 1958 في الجزائر، وحصل على دبلوم في الدراسات العليا من جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، ثم سافر إلى إنكلترا عام 1982 ودرس في جامعة سوسكس، حيث نال شهادتي الماجستير والدكتوراه في فيزياء قسم الضوء والبصر، وبعدها عاد إلى التدريس في جامعة الجزائر لمدة عامين ثم سافر إلى الولايات المتحدة سنة 1990، حيث عُيّن مدرّساً وباحثا في الفيزياء في جامعة ديلاوير، وهناك، تدرج مليكشي في مناصب أكاديمية متنوّعة، وأصبح رئيس قسم الفيزياء والهندسة، ومدير مركز البصريات التطبيقية لعلوم الفضاء وعميد كلية الرياضيات والعلوم الطبيعية والتكنولوجية.
المصدر: الخبر الجزائرية
