العيون المحتلة 09 نوفمبر 2011 (واص)- أقدمت سلطات الاحتلال المغربي أمس الثلاثاء على قمع مظاهرات ووقفات سلمية نظمتها الجماهير الصحراوية بالمدينة تخليدا للذكرى السنوية الأولى للهجمة البربرية المغربية على نازحي مخيم أكديم إيزيك وتضامنا مع المعتقلين الصحراويين المضربين عن الطعام بسجن سلا المغربي، حسبما أفادت مصادر وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات
ونظمت الجماهير الصحراوية المتضامنة على مستوى حي معطى الله خلال اليوم الأول لعيد الأضحى وقفة سلمية بشارع السمارة رددوا خلالها الشعارات الوطنية مرفقة بزغاريد النسوة، جوبهت بالعنف من طرف قوات التدخل البوليسي المدعومة بالقوات المساعدة (لمخازنية).
و قامت القوات المغربية بمطاردة المتظاهرين وغيرهم من المارة بأزقة حي معطى الله والحي الحجري وعلى طول شارع السمارة وشارع القدس (شرق الحي) ومحاصرتهم في المنازل لمدة تجاوزت نصف ساعة، قبل أن تعود الجماهير إلى ترديد الشعارات الوطنية بعدها بساعة تقريبا الأمر الذي أدى بقوات التدخل المخزني المغربي إلى معاودة الهجمة بطريقة هستيرية على المتظاهرين ومطاردتهم بشارع القدس.
وفي ثاني أيام العيد، خرجت الجماهير الصحراوية بشارع ددش في وقفة سلمية تردد الشعارات الوطنية من قبيل لا بديل لا بديل عن تقرير المصير مرفوقة بزغاريد النسوة التي لم تستسغها قوات قوات الاحتلال المتواجدة بأزقة الحي وشوارعه، فتدخلت بحقهم من خلال تعنيف النساء ومطاردة الشباب والأطفال وتنكيلهم بالعصي والضرب ومهاجمة بعض المنازل بالشارع المذكور.
و انتهى هذا الهجوم إلى حصار الحي كليا إلى وقت متأخر من الليل ومنع سكانه من الخروج، حيث وقعت مواجهات عنيفة نجمت عنها حادثة سير بشارع ددش بين سيارتين لصحراويين نتيجة لترويع سائقيهما.
و رفضت سلطات الوقاية المدنية كعادتها الالتحاق بالمكان بسرعة لإسعاف المواطنين الصحراويين، بالموازاة مع ذلك تعرضت السيدة الغالية هربال للتهديد من طرف أحد عناصر الشرطة المغربية الذين كانوا بعصيهم أمام منزلها بشارع ددش، لكون ابنها وأحد جيرانها أدخلا الشاب حم حفيظو الله (السائق المتضرر) لمنزلها من أجل إسعافه.
و شهد بعض منازل الصحراويين هجوما عنيفا تم خلاله تعنيف و تعرض سكانه للرشق بالحجارة من طرف عناصر من الشرطة بزي التدخل السريع.
ونظمت الجماهير الصحراوية المتضامنة على مستوى حي معطى الله خلال اليوم الأول لعيد الأضحى وقفة سلمية بشارع السمارة رددوا خلالها الشعارات الوطنية مرفقة بزغاريد النسوة، جوبهت بالعنف من طرف قوات التدخل البوليسي المدعومة بالقوات المساعدة (لمخازنية).
و قامت القوات المغربية بمطاردة المتظاهرين وغيرهم من المارة بأزقة حي معطى الله والحي الحجري وعلى طول شارع السمارة وشارع القدس (شرق الحي) ومحاصرتهم في المنازل لمدة تجاوزت نصف ساعة، قبل أن تعود الجماهير إلى ترديد الشعارات الوطنية بعدها بساعة تقريبا الأمر الذي أدى بقوات التدخل المخزني المغربي إلى معاودة الهجمة بطريقة هستيرية على المتظاهرين ومطاردتهم بشارع القدس.
وفي ثاني أيام العيد، خرجت الجماهير الصحراوية بشارع ددش في وقفة سلمية تردد الشعارات الوطنية من قبيل لا بديل لا بديل عن تقرير المصير مرفوقة بزغاريد النسوة التي لم تستسغها قوات قوات الاحتلال المتواجدة بأزقة الحي وشوارعه، فتدخلت بحقهم من خلال تعنيف النساء ومطاردة الشباب والأطفال وتنكيلهم بالعصي والضرب ومهاجمة بعض المنازل بالشارع المذكور.
و انتهى هذا الهجوم إلى حصار الحي كليا إلى وقت متأخر من الليل ومنع سكانه من الخروج، حيث وقعت مواجهات عنيفة نجمت عنها حادثة سير بشارع ددش بين سيارتين لصحراويين نتيجة لترويع سائقيهما.
و رفضت سلطات الوقاية المدنية كعادتها الالتحاق بالمكان بسرعة لإسعاف المواطنين الصحراويين، بالموازاة مع ذلك تعرضت السيدة الغالية هربال للتهديد من طرف أحد عناصر الشرطة المغربية الذين كانوا بعصيهم أمام منزلها بشارع ددش، لكون ابنها وأحد جيرانها أدخلا الشاب حم حفيظو الله (السائق المتضرر) لمنزلها من أجل إسعافه.
و شهد بعض منازل الصحراويين هجوما عنيفا تم خلاله تعنيف و تعرض سكانه للرشق بالحجارة من طرف عناصر من الشرطة بزي التدخل السريع.