سلا (المغرب) 24 نوفمبر 2011(واص)- أعلنت عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين المضربين عن الطعام بسجن سلا 2 قرب مدينة الرباط المغربية، دخولها في إضراب عن الطعام لمدة يومين، بداية من اليوم الخميس تضامنا مع أبنائها الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 31 أكتوبر الماضي، إحتجاجا على أوضاعهم المزرية وعدم تمكينهم من محاكمة عادلة، حسبما جاء في بيان للعائلات.
ويقبع داخل سجن سلا ، منذ أزيد من سنة أربعة وعشرون معتقلا سياسيا صحراويا، اعتقلوا عقب تفكيك مخيم أكديم إيزيك شرق مدينة العيون المحتلة، و تتكون المجموعة أساسا من نشطاء حقوقيين من بينهم أعضاء في لجنة الحوار التي فاوضت السلطات المغربية قبل اقتحام مخيم إيزيك من طرف الجيش والدرك الحربي.
وأكد البيان أن الفعل الذي تقوم به العائلات الصحراوية، "يأتي بعد غلق كافة سبل الحوار مع إدارة السجن ومع القضاء العسكري والمندوبية العامة لإدراة السجون، وعدم وفاء إدارة وفاء إدارة السجن المحلي سلا 2 والمندوبية العامة لإدارة السجون بوعودها التي قدمتها عدة مرات لكل من تنسيقية العائلات المعتقلين وكذلك المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام".
ولفت البيان إلى أن الدولة المغربية لا تزال تمارس سياسة التعنت واللامبالاة في تحقيق كافة مطالب المعتقلين السياسيين الصحراويين, الذين يعانون من التدهور الصحي خطير جراء الإضراب عن الطعام.
وأوضحت العائلات، أنها ستقوم بهذه الخطوة في مدينة سلا قرب أبنائها، ومن الممكن أن يتبع ذلك مجموعة من الخطوات التصعيدية حتى تلبية كل مطالبها المشروعة .
ويقبع داخل سجن سلا ، منذ أزيد من سنة أربعة وعشرون معتقلا سياسيا صحراويا، اعتقلوا عقب تفكيك مخيم أكديم إيزيك شرق مدينة العيون المحتلة، و تتكون المجموعة أساسا من نشطاء حقوقيين من بينهم أعضاء في لجنة الحوار التي فاوضت السلطات المغربية قبل اقتحام مخيم إيزيك من طرف الجيش والدرك الحربي.
وأكد البيان أن الفعل الذي تقوم به العائلات الصحراوية، "يأتي بعد غلق كافة سبل الحوار مع إدارة السجن ومع القضاء العسكري والمندوبية العامة لإدراة السجون، وعدم وفاء إدارة وفاء إدارة السجن المحلي سلا 2 والمندوبية العامة لإدارة السجون بوعودها التي قدمتها عدة مرات لكل من تنسيقية العائلات المعتقلين وكذلك المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام".
ولفت البيان إلى أن الدولة المغربية لا تزال تمارس سياسة التعنت واللامبالاة في تحقيق كافة مطالب المعتقلين السياسيين الصحراويين, الذين يعانون من التدهور الصحي خطير جراء الإضراب عن الطعام.
وأوضحت العائلات، أنها ستقوم بهذه الخطوة في مدينة سلا قرب أبنائها، ومن الممكن أن يتبع ذلك مجموعة من الخطوات التصعيدية حتى تلبية كل مطالبها المشروعة .