مدينة الداخلة (الأراضي المحتلة) 26 سبتمبر 2011 (واص) - يعتصم منذ زوال اليوم الاثنين المئات من المواطنين الصحراويين بساحة ما يمسى الغفران وسط مدينة الداخلة المحتلة بعد أن أطلقوا عليها اسم ساحة الشهيد ميشان أول شهداء انتفاضة الاستقلال بالمدينة، حسبما أفاد عدد من المعتصمين في تصريحات لوكالة الأنباء الصحراوية.
وأكد المعتصمون "إصرارهم على مواصلة الاحتجاج السلمي رغم الضغوطات وأجواء الترهيب التي بدأت تمارسها سلطات الاحتلال منذ صبيحة اليوم ضد المتظاهرين.
ووجه المعتصمون نداء عاجلا إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن للتدخل وحماية المواطنين الصحراويين وممتلكاتهم من عبث الاحتلال ومستوطنيه
وأفاد شهود عيان من داخل المعتصم أن "تعزيزات عسكرية وأمنية وصلت مساء اليوم الاثنين إلى المدينة المحتلة، فيما تقوم مروحيات عسكرية بالتحليق على علو منخفض فوق المعتصم.
وأضاف المصدر انه سمعت مساء اليوم أصوات طلقات نارية قرب الساحة، فيما شرعت قوات الأمن في استعمال القنابل المسيلة للدموع لتفريق المعتصمين.
وأشارت المصادر "بان آلاف المستوطنين المغاربة تم "جمعهم" و"شحنهم" فيما بدأت أنها بوادر التحضير لأعمال انتقامية ضد الصحراويين.
وذكر ذات المصدر بان ما يجري في الدخلة المحتلة "يندرج في سياق الحرب الشوفينية التي دشنها الاحتلال المغربي منذ تفكيك مخيم اكديم ازيك نوفمبر الماضي (واص)
وأكد المعتصمون "إصرارهم على مواصلة الاحتجاج السلمي رغم الضغوطات وأجواء الترهيب التي بدأت تمارسها سلطات الاحتلال منذ صبيحة اليوم ضد المتظاهرين.
ووجه المعتصمون نداء عاجلا إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن للتدخل وحماية المواطنين الصحراويين وممتلكاتهم من عبث الاحتلال ومستوطنيه
وأفاد شهود عيان من داخل المعتصم أن "تعزيزات عسكرية وأمنية وصلت مساء اليوم الاثنين إلى المدينة المحتلة، فيما تقوم مروحيات عسكرية بالتحليق على علو منخفض فوق المعتصم.
وأضاف المصدر انه سمعت مساء اليوم أصوات طلقات نارية قرب الساحة، فيما شرعت قوات الأمن في استعمال القنابل المسيلة للدموع لتفريق المعتصمين.
وأشارت المصادر "بان آلاف المستوطنين المغاربة تم "جمعهم" و"شحنهم" فيما بدأت أنها بوادر التحضير لأعمال انتقامية ضد الصحراويين.
وذكر ذات المصدر بان ما يجري في الدخلة المحتلة "يندرج في سياق الحرب الشوفينية التي دشنها الاحتلال المغربي منذ تفكيك مخيم اكديم ازيك نوفمبر الماضي (واص)
