نيويورك 8 يونيو2011 (واص)- اختتمت أشغال الإجتماع التمهيدي السابع بين جبهة البوليساريو و المغرب أمس الثلاثاء بمنهاست (نيويورك) "دون إحراز تقدم كبير" في المفاوضات بين الطرفين اللذين سيجتمعان مجددا في شهر يوليوز القادم في جولة جديدة، بحسب المراقبين .
و جرى الإجتماع تحت إشراف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة من أجل الصحراء الغربية السيد كريستوفر روس بحضور وفدي البلدين الملاحظين
واكد رئيس الوفد الصحراي المفاوض السيد خطري ادوه بان استشارة الشعب الصحراوي من اجل تقرير مصيره بكل حرية وديمقراطية تحت اشراف الامم المتحدة، كانت في "صميم المفاوضات" مع المغرب تحت اشراف الامم المتحدة يومي الاثنين والثلاثاء
وعن سؤال حول موضوع المحادثات قال السيد ادوه ان الجولة الجديدة تناولت مقترحي الطرفين جبهة البوليساريو والمغرب المقدمين الى الامم المتحدة منذ سنة 2007 بغية ايجاد حل وتصفية استعمار الصحراء الغربية، مضيفا انه تمت مناقشة قضايا تتعلق بالأساس بقضية الجسم الإنتخابي المتوقع مشاركته في استفتاء لتقرير المصير، والآليات الضرورية لممارسة هذا الحق كما تمت الإشارة له في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة مؤخرا.
واعتبر خطري آدوه أن هذه المقاربة تؤكد تمسك المنتظم الدولي بدعم حل يضمن حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير، مضيفا أن موضوعي الثورات الطبيعية والألغام قد طرحا بدورهما على طاولة المفاوضات.
كما صرح أن موضوع الإنتهاكات المغربية لحقوق الإنسان، والتضييق المتواصل على حرية الصحافة، وحرية التنقل ودخول المنظمات والإعلام للمناطق المحتلة قد طرحت على الطاولة من طرف المفاوضين الصحراويين، "الذين طالبوا بوقف القمع الممنهج ضد المواطنين الصحراويين وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالسجون المغربية"..
و ضم الوفد الصحراوي الذي قاده رئيس المجلس الوطني الصحراوي، السيد خطري ادوه كل من المنسق الصحراوي مع بعثة الامم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) السيد امحمد خداد و ممثل جبهة البوليساريو في الامم المتحدة السيد البوخاري احمد.
كما حضر اشغال الإفتتاح و الإختتام و مناقشة اجراءات الثقة ممثلو البلدين الملاحظين المتمثلين في الجزائر و موريتانيا.
واوضح السيد روس في تصريح صحفي عقب الجولة السابعة من الاجتماع ان طرفي النزاع استعرضا القرار الأخير (1979) الذي صادق عليه مجلس الأمن للأمم المتحدة في افريل الماضي حول الوضع في الصحراء الغربية وخصوصا العناصر الجديدة المتضمنة في هذا القرار.
وقال السيد روس انه "من أجل إيجاد حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين الذي يؤدي الى تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية في إطار تسويات مطابقة للأهداف والمبادئ المتضمنة في ميثاق الأمم المتحدة فقد واصل الطرفان تعميق المباحثات حول المقترحين من بينها مسالة الهيئة الانتخابية وآليات تقرير المصير".
وأضاف السيد روس أنه في ختام الاجتماع "واصل كل طرف رفض اقتراح الطرف الآخر كأساس وحيد للمفاوضات المقبلة".
ومن جهة اخرى أشار المبعوث الشخصي للأمين العام أيضا إلى "أن الطرفين شرعا كذلك في بحث طريقة مقاربة مواضيع المباحثات التي حظيت بالقبول والمتمثلة في الموارد الطبيعية وإزالة الألغام وطالبا مساعدة الامم المتحدة من اجل اقتراح اطار للتفكير من اجل التبادلات مستقبلا".
واضاف قائلا "بخصوص اجراءات الثقة فان الطرفين والبلدان المجاورة أكدت دعمها لتنفيذ برنامج العمل لسنة 2004 والزيارات العائلية برا اضافة الى الملتقى الذي ستظمه المحافظة السامية للاجئين في ماديرا (البرتغال) في سبتمبر 2011 ".
و من المرتقب أن يجتمع الطرفان بمكتب المفوضية العليا للاجئين بجنيف في الخريف المقبل.
و اشار إلى أن الإجتماع المقبل بين جبهة البوليساريو و المغرب سيجري بعد 15 يوليوز المقبل 2011 بمنهاست.(واص)
واكد رئيس الوفد الصحراي المفاوض السيد خطري ادوه بان استشارة الشعب الصحراوي من اجل تقرير مصيره بكل حرية وديمقراطية تحت اشراف الامم المتحدة، كانت في "صميم المفاوضات" مع المغرب تحت اشراف الامم المتحدة يومي الاثنين والثلاثاء
وعن سؤال حول موضوع المحادثات قال السيد ادوه ان الجولة الجديدة تناولت مقترحي الطرفين جبهة البوليساريو والمغرب المقدمين الى الامم المتحدة منذ سنة 2007 بغية ايجاد حل وتصفية استعمار الصحراء الغربية، مضيفا انه تمت مناقشة قضايا تتعلق بالأساس بقضية الجسم الإنتخابي المتوقع مشاركته في استفتاء لتقرير المصير، والآليات الضرورية لممارسة هذا الحق كما تمت الإشارة له في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة مؤخرا.
واعتبر خطري آدوه أن هذه المقاربة تؤكد تمسك المنتظم الدولي بدعم حل يضمن حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير، مضيفا أن موضوعي الثورات الطبيعية والألغام قد طرحا بدورهما على طاولة المفاوضات.
كما صرح أن موضوع الإنتهاكات المغربية لحقوق الإنسان، والتضييق المتواصل على حرية الصحافة، وحرية التنقل ودخول المنظمات والإعلام للمناطق المحتلة قد طرحت على الطاولة من طرف المفاوضين الصحراويين، "الذين طالبوا بوقف القمع الممنهج ضد المواطنين الصحراويين وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالسجون المغربية"..
و ضم الوفد الصحراوي الذي قاده رئيس المجلس الوطني الصحراوي، السيد خطري ادوه كل من المنسق الصحراوي مع بعثة الامم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) السيد امحمد خداد و ممثل جبهة البوليساريو في الامم المتحدة السيد البوخاري احمد.
كما حضر اشغال الإفتتاح و الإختتام و مناقشة اجراءات الثقة ممثلو البلدين الملاحظين المتمثلين في الجزائر و موريتانيا.
واوضح السيد روس في تصريح صحفي عقب الجولة السابعة من الاجتماع ان طرفي النزاع استعرضا القرار الأخير (1979) الذي صادق عليه مجلس الأمن للأمم المتحدة في افريل الماضي حول الوضع في الصحراء الغربية وخصوصا العناصر الجديدة المتضمنة في هذا القرار.
وقال السيد روس انه "من أجل إيجاد حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين الذي يؤدي الى تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية في إطار تسويات مطابقة للأهداف والمبادئ المتضمنة في ميثاق الأمم المتحدة فقد واصل الطرفان تعميق المباحثات حول المقترحين من بينها مسالة الهيئة الانتخابية وآليات تقرير المصير".
وأضاف السيد روس أنه في ختام الاجتماع "واصل كل طرف رفض اقتراح الطرف الآخر كأساس وحيد للمفاوضات المقبلة".
ومن جهة اخرى أشار المبعوث الشخصي للأمين العام أيضا إلى "أن الطرفين شرعا كذلك في بحث طريقة مقاربة مواضيع المباحثات التي حظيت بالقبول والمتمثلة في الموارد الطبيعية وإزالة الألغام وطالبا مساعدة الامم المتحدة من اجل اقتراح اطار للتفكير من اجل التبادلات مستقبلا".
واضاف قائلا "بخصوص اجراءات الثقة فان الطرفين والبلدان المجاورة أكدت دعمها لتنفيذ برنامج العمل لسنة 2004 والزيارات العائلية برا اضافة الى الملتقى الذي ستظمه المحافظة السامية للاجئين في ماديرا (البرتغال) في سبتمبر 2011 ".
و من المرتقب أن يجتمع الطرفان بمكتب المفوضية العليا للاجئين بجنيف في الخريف المقبل.
و اشار إلى أن الإجتماع المقبل بين جبهة البوليساريو و المغرب سيجري بعد 15 يوليوز المقبل 2011 بمنهاست.(واص)