اكد حزب اليسار الأوروبي اليوم الأربعاء ان وفاة الرئيس محمد عبد العزيز، خسارة كبيرة ليس فقط بالنسبة للشعب الصحراوي، ولكن لجميع المدافعين المخلصين عن حقوق الإنسان ومبدأ تقرير مصير الشعوب عبر أنحاء العالم.
وأبرز اليسار الأوروبي ان الشهيد محمد عبد العزيز دافع حتى اخر لحظة في حياته عن بناء الدولة الصحراوية المستقلة.
وجدد حزب اليسار الأوروبي الذي يمثل اكثر من عشرين بلدا أوروبيا تشبثه بالدفاع عن حق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير.
بدورها ابرزت الكتلة البرلمانية السلام للشعب الصحراوي بالبرلمان الأوروبي ان الشهيد محمد عبد العزيز كان في طليعة المدافعين عن استقلال الصحراء الغربية منذ 1976.
وأعربت الكتلة البرلمانية عن تأثرها العميق لرحيل الشهيد محمد عبد العزيز، مجددة دعمها القوي لنضال الشعب الصحراوي.